29 ذي القعدة 1437هـ
اثناء زيارته للعاصمة الفرنسية باريس وبدعوة من أبناء الجالية الاسلامية فيها أمَّ ممثل المرجعية العليا في اوربا سماحة السيد مرتضى الكشميري المؤمنين في صلاة الجمعة في محفل السيدة زينب عليها السلام تحدث فيها عن حياة الأمام محمد بن علي الجواد عليه السلام وتحمله لأعباء الامامة هو في التاسعة من العمر وكان عليه السلام بالرغم من صغر سنه يفحم بأجوبته قاضي قضاة الدولة الاسلامية في عصر المأمون العباسي ويلتزم المعتصم العباسي بتطبيق فتواه بقطع يد السارق من اصول الاصابع .
كما اشار سماحته الى ان الامامة تعرضت في عهد الامام الجواد (ع) الى منعطف خطير بسبب صغر سنه، ولكن شاء الله ان يظهر الحق على يديه، فظهر للعامة والخاصة ما ابان للعالم من علمه وفضله على الجميع خصوصا في المجلس الذي عقد في المدينة المنورة وحضره اكابر العلماء من مختلف الامصار ووجهت فيه اليه الاسئلة المختلفة فاجاب عنها بكل وضوح وبدون تردد مما اذعن الحاضرون باعلميته وافضليته كابائه واجداده (ع).
وشاء الله ان يجعله المصداق الامثل لقوله تعالى ((وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)) ((وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون)).
وفي الختام نقل تحيات سماحة مرجعنا المعظم (مد ظله) ودعاؤه لهم، وطالبهم بالدعاء لنصرة الاسلام والمسلمين وحفظ المؤمنين في كل مكان، وان يكفهكم شر الارهاب والارهابين، كما اوصاهم بالالفة والوحدة فيما بينهم والمحافظة على امن البلاد وارواح العباد ورعاية القوانين المعمول بها وقد حظر الصلاة عدد كبير من مختلف الجنسيات من افارقة وجزائرين وباكستانيين وغيرهم. كما وتفقد المبنى الجديد للمحفل الزيني وبارك للمؤمنين في هذا المشروع.
وناشد الحاضرين بالمحافظة على الوحدة والالفة والمحبة والمحافظة على امن البلاد وارواح العباد ورعاية بالقوانين المعمول بها واحترامها