20 جمادى الاخرة 1438هـ
برعاية ممثل المرجعية الدينية العليا العلامة السيد مرتضى الكشميري ، وبحضور الدكتور خالد الملا ، والنائب في البرلمان السويدي الأستاذ جمال الحاج ،وبحضور أصحاب السماحة والفضيلة ووفود من المراكز والمؤسسات من مختلف المدن السويدية ،وكذلك ووفد العاصمة الدنماركية وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ عبد الستار الكاظمي، وجموع غفيــر من أبناء الجالية العراقية والعربية والاسلامية ،أقامت مؤسسة الامام المنتظر (عج) في جنــوب السويد ، احتفالاً دينياً بهيجاً ، بمناسبة ذكرى ولادة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام .
إفتتاحيــة الحفــل :- إفتُتح الحفل بترحيب عريفه سماحة الشيخ ابو صدوق المشكور بالحضور الكرام وخصوصاً سماحة الشيخ الدكتور خالد الملا وباقي العلماء والفضلاء. وكان خير ما يبتدأ به الحفل آيات مباركات من القرآن الكريم بصوت الحاج ابو هاشم القرآني ثم كانت أول فقراته كلمة قيمة للسيد مرتضى الكشميري.
كلمة ممثل المرجعية الدينية العليا في أوربا :-
ابتدأ السيد الكشميري كلمته بقراءة أبيات في مدح البضعة الطاهرة ثم قرأ السورة الكريمة (الكوثر) واكد ان رغم كل المحاولات عبر التاريخ في طمس ذكر أهل البيت عليهم السلام منذ صدر الإسلام وحتى يومنا هذا بقي وسيبقى ذكرهم عبر التاريخ. ففي زماننا هذا حاول الطغاة بالقتل والترهيب والملاحقة والسجن والتعذيب والتشريد ولكن بدل ان يمحي ذكرهم اصبحت المناسبات الدينية للائمة والمعصومين حديث العالم بأسره.
فعداء اهل البيت بدء منذ الرسول الاكرم بنعته بالابتر فنزلت السورة الكريمة تبشره بفاطمة الزهراء.
وبهذه المناسبة يجب ان نذكر احدى افضل نساء العالمين السيدة خديجة الكبرى عليها السلام التي كانت احد دعائم الدين وبمالها ودعمها المعنوي صمد رسول الله وباقي المؤمنين في صدر الإسلام.
وأنفقت كل أموالها لتنام على حصيرة بالية في شعب ابي طالب وتوافيها المنية صابرة محتسبة. لكن لم تأخذ حقها لدى المسلمين. لذلك طالب سماحته بإعطاء هذه المجاهدة الصابرة حبيبة رسول الله حقها في المناسبات الدينية في ذكرى ولادتها ووفاتها وتعريف المسلمين بدورها المحوري في إرساء دعائم الدين.
كلمة عضو البرلمان السويدي الاستاذ جمال الحاج :-
بعد ذلك، تفضل السيد جمال الحاج عضو البرلمان السويدي، بكلمة قيمة، مدح فيها دور المؤسسة الريادي في المجتمع السويدي لإرساء مجتمع وتسامح وامن بعيد عن العنف والإرهاب.
ثم ذكر الزيارة الإيجابية للحكومة السويدية الى العراق والتعاون المشترك بين البلدين والانطباع العالي الذي تركت هذه الزيارة على رئيس الوزراء السويدي والوفد المرافق له.
واكد على وحدة المسلمين من سنة وشيعة للمساعدة على تطوير المجتمع السويدي وتعريفهم بالاسلام الحقيقي المدافع عن الحرية الشخصية والعدالة الاجتماعية ضد الأحزاب العنصرية والنازية واليمين المتطرف وحذر من ابتعادنا عن العمل السياسي لانه يؤدي الى تقوية هذه الأحزاب المتطرفة وقد استطاع هؤلاء المتطرفون من التاثير على المحكمة الأوربية لمنع محجبة من الاستمرار في عملها. وختاما طالب المسلمين بتناسي خلافاتهم البسيطة والتركيز على المشتركات التي تشكل اكثر من 90% من العقيدة الإسلامية للدفاع عن حقوقهم في المجتمع السويدي.
قصائد شعرية بالمناسبة :-
وكان لسماحة الشيخ عبد الستار الكاظمي ،فقرة رائعة ،من القصائد الولائية الجميلة، في مدح سيدة نساء العالمين والتي ابهجت القلوب وافرحت النفوس.
كلمة رئيس جماعة علماء العـراق الدكتور خالد الملا :-
وبعدها جاء دور الشيخ خالد الملا، حيث القى، كلمة قيمة ،بدء بذكر مقام فاطمة الزهراء بقراءة الآية الكريمة “ذرية بعضها من بعض” وعرج على الصديقة خديجة الكبرى عليها السلام التي كانت خير زوجة ومثال للمرأة المسلمة المجاهدة المحتسبة. واكد على الوصية التي اوصى بها رسول الله عند وفاته حيث قال ثلاث مرات “اوصيكم الله في اهل بيتي” واكد ان الجهل بالتاريخ جعلنا ندافع عن الظالمين والمجرمين منذ الأمويين والعباسيين وحتى يومنا هذا.
ثم بارك الفتوى الحكيمة للمرجع الكبيرالسيد علي السيستاني التي صانت العراق وارضه ومقدساته وجعلت العراقيين من كل الطوائف يقاتلون اعتى تنظيم ارهابي في التاريخ في خندق واحد.
ودعى الله، ان يحفظ السيد السيستاني ويطيل في عمره ويحفظ العراق واهله وكذلك بالنصر المؤزر لكل قواتنا المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي.
مدائح وتواشيح وقصائد شعر شعبي:-
شارك الحاج ابو زهراء الصواف ،بفقرة جميلة من المدائح الولائية بحق الرسول الأعظم وسيدة نساء العالمين والعترة الطاهرة.
وآخر فقرات الحفل، كانت لشاعر الوطن والمذهب الحاج ابو كرار الكعبي بشعره الشعبي الذي تعود على نظمه في حب اهل البيت والعراق والحشد الشعبي ذكر فيه الزهراء عليها السلام والحشد الشعبي والأصوات الشريفة من إعلاميين وسياسيين عرب ومسلمين مثل رانيا العسال. وكذلك ادان الأصوات المتامرة من الخونة والعملاء.
ثم قرأ الشيخ السنيد، أبيات في مدح فاطمة الزهراء عليها السلام وانهى الحفل السيد مرتضى الكشميري بقراءة دعاء فرج الإمام المنتظر(عج). ثم دعي الحاضرون لتناول طعام العشاء في هذه المناسبة السعيدة