24 ربيع الثاني 1441هـ
زار ممثل المرجعية العليا في أوروبا جاء حديثه هذا المدرسة الحيدرية في شفيلد البريطانية التي احتفلت بتخريج دفعة من طلابها، فكان البرنامج كالتلي:
1- صلاة الظهرين جماعة بمشاركة أولياء أمور الطلبة والحضور من مختلف القوميات .
2- توزيع الجوائز التقديرية للخريجين.
وقد حث سماحة السيد الحضور بمساندة المدرسة وبرامجها التربوية والدينية، لأنها تشكل درعا حصينا لابنائهم وبناتهم، وهذا من أوجب واجبات الآباء تجاه ابنائهم، ومن الحقوق اللازمة التي حث عليها الشرع والتي سيحاسبون عليها ويسألون عنها يوم القيامة، ففي الحديث الشريف (ويل لأطفال آخر الزمان من آبائهم، فقيل: يا رسول الله، من آبائهم المشركين؟ فقال: لا من آبائهم المؤمنين، لا يعلمونهم شيئا من الفرائض، وإذا تعلموا أولادهم منعوهم، ورضوا عنهم بعرض يسير من الدنيا، فأنا منهم برئ وهم مني براء) وفي حديث آخر (بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة)، فعلينا ان نهتم الى هذا الجانب من تربية أبنائنا قبل أن تفهم الأفكار الضالة والخطوط المنحرفة لتحرفهم عن اسلامهم وعقيدتهم، وهذا ما تؤكد عليه المرجعية العليا دائما في احاديثها وتوجيهاتها للمؤمنين.