9 محرم 1439هـ
التقى ممثل المرجعية العليا في أوربا ليلة التاسع من محرم الجاليات الثلاث في منهايم الافغانية و اللبنانية و العراقية فتحدث عن الدور نهضة الامام الحسين (ع) و اثرها على المجتمع الاسلامي، كما وحث الجماهير و خصوصا الشباب منهم المحافظة على هويتهم الثقافية و ان لا يتأثروا بالأجواء السلبية المحيطة بهم لان قيمة المرء إنما تكون بمدى التزامه بعقيدته و إيمانه بمقدساته
كما واشار الى بعض صفات علي الأكبر و منها تعصبه للحق اقتدا بجده امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) الذي كان لا تاخذه في الله لومة لائم من اجل اعلاء كلمة الله، فكان حريصاً على تطبيق العدل حتى ما اقرب الناس اليه و هو اخوه عقيل حينما خاطبه يا عقيل اتجرني لناراً سجرها جبارها تئن من اللظى. و هذا المثل من حياته يكفي عبرة لأولئك المتربعين على كرسي الحكم دون ان يفكروا بضروريات مجتمعهم و كانهم يعيشون في عالم اخر و الذي يؤلم فقدانهم لمصداقيتهم بين شعوبهم و اصبح البعض يتمنى بقاء الظلم الذي سبقهم.
فليت هؤلاء و غيرهم يعرضوا أنفسهم على كتاب الله و سنة رسوله و سيرة الائمة الطاهرين ليتبن لهم انهم يعيشون في غاية البعد عما امر الله و رسوله و الائمة عليهم السلام.
كما دعا سماحته للحفاظ على وحدة العراق أرضا و شعباً لان تقسيم العراق يكون أضعافا له و يَصْب في مصلحة الأعداء وقال حذاري كل الحذار ان نقع في هذا المنزلق