السؤال: هل يجوز إهداء ثواب قراءة القراَن والأدعية والأذكار الخاصة بالحفظ أو الرزق أو العافية ، للكفار؟
الجواب: لا مانع منه ، إذا لم يكن في معرض الهتك والإهانة ، وروعي فيه مقتضيات الاحترام والتشريف.
السؤال: هل يجوز الاتيان بالعبادة كالصلاة والصوم والحج وقراءة القرآن واهداء ثوابها للوالدين ان لم يكونا مسلمين؟
الجواب: لا يحرم اهداء ثوابها اليهما برجاء تخفيف العذاب عنهما.
السؤال: هل يجوز استخدام جزء من ثلث والدي المتوفي في مشروع استثماري حيث يصرف دخل هذا المشروع في أعمال خيرية يعود ثوابها لوالدي المتوفي؟
الجواب: اذا كانت الوصية بالصرف فلا يجوز.
السؤال: هل يجوز إهداء ختم القرآن الكريم للوالدين وهما على قيد الحياة واهدائه لنفسه ؟
الجواب: يجوز اتيان المستحبات عامة واهداء ثوابها للأحياء ويجوز النيابة عنهم في بعض المستحبات كالحج والعمرة والطواف عمن ليس بمكة وزيارة قبر النبي والأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام وما يتبعها من الصلاة .
السؤال: هل يجوز للحائض أن تقرأ ما زاد على السبع اَيات من القراَن الكريم (عدا العزائم)؟ وإن جاز لها ذلك ، فهل فيِ ذلك كراهة؟ وهل يعني هذا أنها تُثاب على قراءتها ، الا أن ثوابها أقل؟
الجواب: يجوز لها أن تقرأ ما عدا اَيات السجدة الواجبة ، وكراهة قراءة ما زاد على سبع اَيات على القول بها ، إنما هي بمعنى قلة الثواب.
السؤال: هل يجوز إهداء الاضحية يوم عيد الاضحى للوالدين المتوفين ؟
الجواب: يمكن إهداء الثواب لهما .
السؤال: ما هو الاجر والثواب الذي يحصل عليه المرء من نصحه لاخيه المسلم ؟
الجواب: النصيحة ،أو إرادة بقاء نعمة الله على الأخوان المؤمنين ،وكراهة وصول الشرِّ إليهم ،والسعي لإرشادهم إلى ما فيه سعادتهم وخيرهم ومصلحتهم ، من الأعمال المحبوبة لله عز وجل ، والأ خبار والروايات الواردة في النصيحة والحاثّة عليها أكثر من أن تحصى ،
من ذلك ما قاله رسول الله (ص) «إن أعظم الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه ». وروي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال : «قال رسول الله (ص) لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه».
وقال الإمام الصادق (ع): «يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب».
وقال (ع) «عليك بالنصح لله في خلقه فلن تلقاه بعمل أفضل منه».
لإدلاء سؤال جديد بخصوص هذا الموضوع املاء الاستمارة