ممثل المرجعية العليا في أوروبا يقول ان مساعدات المرجع الأعلى السيد السيستاني (مد ظله) لم تقتصرعلى دعم الحوزات العلمية والمراكز الدينية ومؤسساتها

    0
    7891
    8 ربيع الثاني 1438
    ممثل المرجعية العليا في أوروبا يقول:
    قال ممثل المرجعية العليا في اوربا سماحة السيد مرتضى الشميري حفظه الله ان مساعدات المرجع الأعلى السيد السيستاني (مد ظله) لم تقتصرعلى دعم الحوزات العلمية وطلابها والمراكز الدينية ومؤسساتها بل تعدتها فساعدت كل ذي حاجة وفاقة في مختلف أنحاء العراق بعيداً عن القومية والمذهبية.. وإليكم صورة عن ذلك:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن من المهام التي تصدت لها المرجعية العليا ــ مضافاً إلى المسؤوليات الملقاة على عاتقها في الشؤون الدينية والحوزات العلمية ــ سد الاحتياجات الشديدة للمجتمع في عدة جوانب .

    منها: مساعدة الفقراء في العراق في جميع المحافظات من خلال وكلائها ومعتمديها في سد احتياجاتهم الأساسية، وكذا مساعدة الشباب الذي بحاجة إلى الزواج وغير ذلك.

    ومنها: المساهمة في مبالغ العمليات الجراحية داخل العراق وخارجه، وكذا في قيمة العلاج الذي يحتاجه المرضى.

    وقد فتحت باباً لخصوص جرحى المقاتلين ضد داعش حيث تتابع علاجهم سواء كان داخل العراق أو خارجه وتتحمل كلفة ذلك كاملاً. بل ساهمت في كثير من احتياجاتهم.

    ومنها: مساعدة عوائل الشهداء واليتامى والأرامل من خلال مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية. ومنذ مدة أنشأت المرجعية العليا لجاناً من وكلائها ومعتمديها لزيارة عوائل الشهداء ومواساتهم والاطلاع على أحوالهم وتقديم المعونة لهم.

    ومنها: مساعدة النازحين في مختلف المحافظات منذ 2005م وإلى الآن وبأساليب مختلفة ..

    1 ــ فقد قدمت مساعدات مالية للعوائل التي تهجرت نتيجة الأعمال الطائفية في 2005 ــ 2007م سواء كان بإيجار البيوت لهم أو بالدعم المالي المباشر.

    2 ــ ثم قامت بتوفير مبالغ طائلة لأهالي تلعفر والحمدانية عند هجوم داعش عليهم لتوفير المؤونة لهم من الطعام والشراب وكذا وسائل النقل المناسبة لإيصالهم إلى المناطق الآمنة.

    3 ــ وبعد ذلك وفرت لهم مبالغ شهرية لكي تؤمن استقرارهم في المناطق الجديدة.

    4 ــ وأخيراً أنشأت لهم مجمع السلام الواقع في بداية الطريق من النجف إلى كربلاء، ويحتوي على ثلاثمائة وحدة سكنية ومولدة لتوفير الطاقة الكهربائية مع منظومة تصفية للمياه وعدة محلات للتسوق، وتتكون الوحدة السكنية من صالة وغرفتين ومطبخ وحمام، وقد تم توزيعه جميعاً إلى النازحين قبل أشهر عديدة، من أجل التخفيف من معاناتهم، وهذه الثلاثمائة وحدة هي المرحلة الأولى من مراحل مشروع إسكان النازحين، وتسع الأرض التي خصصتها المرجعية العليا لهذا المشروع لألف وحدة سكنية.

    5 ــ تقديم المساعدات الغذائية وتوفير المستلزمات الضرورية من قبيل البطانيات والمدافئ للنازحين جراء المعارك في سوريا.

    6 ــ مساعدة النازحين أخيراً في مناطق القتال في العراق من أجل تخفيف معاناتهم، وذلك من خلال لجان خاصة مكلفة بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وتوفير المؤون الأساسية لهم وكذا الملابس والبطانيات وغير ذلك.

    الحمد لله الذي أنعم على هذه الأمة بالنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الهداة (ع) ونوابهم الذين بذلوا مهجهم من أجل خدمة أيتام آل محمد في مشارق الأرض ومغاربها.

    اترك تعليق